دراسة تسويقية عن
الزيتون وزيت الزيتون
بالسوق الكويتي
 |
| تصدير زيت الزيتون المصري الي الكويت |
أولا: مقدمة :
-
نظرا لعدم
توافر مقومات الزراعة في دولة الكويت والتي من أهمها :
1.
قلة خصوبة التربة .
2. ندرة المياة الصالحة
للري .
3.عدم ملاءمة الظروف
المناخية .
4.نقص الأيدي العاملة
المدربة على الأعمال الزراعية .
- فإن
السائد من النباتات في الكويت هي من النوع الصحراوي القادر على تحمل الجفاف وهي
في معظمها من الأعشاب والشجيرات القصيرة وتسمى بالنباتات المعمرة أما النباتات
الحولية فهي تنمو عقب سقوط الأمطار في فصل الشتاء وتزدهر في فصل الربيع إلا أنه
توجد بعض الأشجار دائمة الخضرة طوال العام مثل النخيل والسدر والأثل كما تعتمد
الكويت على الزراعة المحمية في الصوب الزراعية مثل الخضروات الورقية والثمرية
وتبلغ المساحة المزروعة في الكويت نحو 160000 دونم (المساحة الحقلية 130000 دونم
والمساحة المحمية 30000 دونم ) .
ثانيا: الانتاج المحلي
من الزيتون وزيت الزيتون :
- نظرا لما تقدم فإن
دولة الكويت غير منتجة للزيتون ولا لزيت الزيتون ونظرا لأنها لا تقوم بعصر
وانتاج زيت الزيتون فهي تعتمد على الاستيراد من الخارج لسد احتياجات السوق
المحلي والذي يبلغ تعداد سكانه نحو 3,8 مليون نسمة .
كما أنها تقوم
باستيراد الزيتون المحضر للاستخدام المباشر .
ثالثا: الواردات
الكويتية من الزيتون وزيت الزيتون :
-
وفقا لبيانات نشرة
التجارة الخارجية لدولة الكويت (واردات / صادرات) التي تصدرعن قطاع الاحصاء
بالمجلس الأعلى للتخطيط فإنه يمكن استعراض تطور حجم الواردات الكويتية (كمية /
قيمة) من كل من زيت الزيتون والزيتون على مدار السنوات الثلاث الأخيرة (2010 –2011 - 2012 ) و بقصد بالزيتون هنا
(أ) زيت
الزيتون : سجل حجم الواردات الكويتية من زيت الزيتون ما مقداره (3274 ، 4466 ،
4958) طنا بلغت قيمتها (10,9 ، 14,4 ، 15,0) مليون دولار خلال السنوات الثلاث
المذكورة على التوالي .
(ب) الزيتون المحضر : سجل حجم الواردات الكويتية من الزيتون
المحضر للاستعمال المباشر ما مقداره (5130 ، 5110 ، 5200) طنا ، بلغت قيمتها (9,0
، 8,8 ، 9,10) مليون دولار خلال السنوات الثلاث محل الدراسة على التوالي .
تطور حجم واردات
السوق الكويتي من زيت الزيتون
خلال الفترة (2010 -
2012)
الكمية : بالطن
القيمة : بالمليون دولار
البند
|
وصف
السلعة
|
السنوات
|
|||||
2010
|
2011
|
2012
|
|||||
كمية
|
قيمة
|
كمية
|
قيمة
|
كمية
|
قيمة
|
||
15091000
|
زيت الزيتون العصرة الأولى (زيت بكر)
|
596
|
2,0
|
2450
|
9,8
|
740
|
3,1
|
15099000
|
زيت الزيتون وإن كان مكررا أو غير
معدل كيماويا
|
2678
|
8,9
|
2016
|
4,6
|
4500
|
12,8
|
الإجمــــــــالي
|
3274
|
10,9
|
4466
|
14,4
|
5240
|
15,9
|
|
-
تركزت واردات السوق الكويتي من زيت الزيتون في
بندين رئيسيين ، هما :
1. زيت
الزيتون البكر (العصرة الأولى).
2. زيت الزيتون الغير معدل كيمايا وإن كان مكررا.
(1) زيت الزيتون البكر (العصرة الأولى) :
- شهدت واردات السوق الكويتي من بند زيت الزيتون
البكر تذبذبا واضحا على جانبي كل من الكمية والقيمة خلال السنوات الثلاث (2010 -
2012) محل الدراسة .
-
فعلى جانب الكمية شهدت كمية الواردات
الكويتية من بند" زيت الزيتون البكر" إرتفاعا كبيرا خلال العام 2011
بلغت نسبته 311,1% مقارنة بالعام السابق 2010 ولترتفع معها الأهمية النسبية
لواردات هذا البند في إجمالي واردات السوق الكويتي من زيت الزيتون من 18,2% خلال
عام 2010 إلى 54,9% خلال العام 2011 ثم مالبثت أن سجلت انخفاضا حادا خلال العام
2012 ونسبته 69,8% مقارنة بالعام السابق 2011 ولتنخفض تبعا
لذلك الأهمية النسبية لواردات هذا البند في إجمالي واردات السوق الكويتي من
البندين المذكورين من 54,9% خلال العام
2011 إلى 14,1% خلال العام 2012.
-
وعلى جانب القيمة فقد شهدت قيمة
واردات السوق الكويتي من ذات البند زيادة كبيرة خلال العام 2011 بلغت نسبتها
390,0% مقارنة بالعام السابق 2010 ولترتفع معها الأهمية النسبية لواردات هذا
البند في إجمالي واردات السوق الكويتي من زيت الزيتون من 18,3% خلال عام 2010 إلى 68,1%
خلال العام 2011 إلا أنها مالبثت أن انخفضت خلال العام 2012 بما نسبته 68,4%
مقارنة بالعام السابق 2011 وارتفاعا نسبته 55,0% مقارنة بالعام 2010 وقد
انخفضت الأهمية النسبية لقيمة واردات هذا البند في إجمالي قيمة واردات السوق
الكويتي من البندين المذكورين من 68,1% خلال العام 2011 إلى 19,5% خلال العام 2012
.
(2) زيت الزيتون الغير معدل كيمايا
وإن كان مكررا :
- شهدت واردات السوق الكويتي من بند زيت الزيتون غير
المعدل كيماويا وإن كان مكررا تذبذبا واضحا أيضا على كل من جانبي الكمية والقيمة
خلال السنوات الثلاث (2010 - 2012) محل الدراسة .
- فعلى جانب الكمية ، شهدت كمية الواردات الكويتية من بند زيت الزيتون " غير المعدل
كيماويا وإن كان مكررا " انخفاضا ملحوظا خلال العام 2011 بلغت نسبته
24,7% مقارنة بالعام السابق 2010 ،
ولتنخفض معها الأهمية النسبية لواردات هذا البند في إجمالي واردات السوق الكويتي
من إجمالي بندي زيت الزيتون من 81,8% خلال عام 2010 إلى 45,1% خلال العام 2011 ،
ثم مالبثت أن سجلت ارتفاعا كبيرا خلال العام 2012
ونسبته 123,2% مقارنة بالعام
السابق 2011 ، 67,9% مقارنة بالعام 2010 ، ولترتفع تبعا لذلك الأهمية النسبية
لواردات هذا البند في إجمالي واردات السوق الكويتي من البندين المذكورين من 45,1% خلال
العام 2011 إلى 85,9% خلال العام 2012.
-
وعلى جانب القيمة ، فقد شهدت قيمة
واردات السوق الكويتي من البند ذاته انخفاضا ملحوظا خلال العام 2011 بلغت نسبته 48,3% مقارنة بالعام
السابق 2010 ، ولتنخفض تبعا لذلك الأهمية النسبية لقيمة واردات هذا البند في
إجمالي واردات السوق الكويتي من بندي زيت الزيتون من 81,7% خلال عام 2010 إلى 31,9%
خلال العام 2011 إلا أنها سرعان ما عاودت الارتفاع خلال العام 2012 و بما نسبته 178,3%
مقارنة بالعام السابق 2011 وبنسبة 43,8% مقارنة بالعام 2010 ، وقد ارتفعت
الأهمية النسبية لقيمة واردات هذا البند في إجمالي قيمة واردات السوق الكويتي من
البندين محل الدراسة من 31,9% خلال العام 2011 إلى 80,5% خلال العام 2012 .
-
إجمالا شهد حجم
الواردات الكويتية من بندي زيت الزيتون محل الدراسة ارتفاعين متتاليين على جانبي
كل من الكمية والقيمة والتي سجلت متوسطاتها
نحوا من " 5000 طن سنويا بقيمة 15,0 مليون دولار 500 طن من زيت الزيتون البكر ،4500 طن من زيت
الزيتون غير المعدل كيماويا " خلال العام الأخير 2012 .
-
كما ارتفعت أيضا أسعار
توريد زيت الزيتون خلال العامين الأخيرين من متوسط " 4000,0 دولار" إلى
متوسط " 4780 دولار" للطن من زيت الزيتون البكر ومن " 2300 دولار إلى 2800 دولار" في المتوسط للطن من زيت الزيتون الغير معدل كيماويا .
رابعا: أهم الدول
الموردة لزيت الزيتون للسوق الكويتي :
الكمية : بالطن
القيمة : بالمليون دولار
البند
|
وصف
السلعة
وأهم
الدول الموردة
|
السنوات
|
|||||
2010
|
2011
|
2012
|
|||||
كمية
|
قيمة
|
كمية
|
قيمة
|
كمية
|
قيمة
|
||
15091000
|
· زيت
الزيتون العصرة الأولى (زيت بكر)
-
سوريا
-
لبنان
-
إيطاليا
-
أسبانيا
-
اليونان
-
فلسطين
-
تونس
-
تركيا
-
آخرون
|
596
322
78
20
-
-
176
-
-
-
|
2,0
1,1
0,3
0,1
-
-
0,5
-
-
-
|
2450
800
306
358
272
-
242
123
106
243
|
9,8
2,8
1,9
1,8
1,1
-
0,7
0,4
0,2
0,9
|
740
279
148
-
-
18
-
295
-
-
|
3,1
0,9
1,0
-
-
0,1
-
1,1
-
0,0
|
15099000
|
· زيت
الزيتون وإن كان مكررا أو غير معدل كيماويا
-
أسبانيا
-
سوريا
-
إيطاليا
-
لبنان
-
الأردن
-
فلسطين
-
تركيا
-
تونس
-
مصر
-
آخرون
|
2678
613
832
292
290
-
-
-
122
-
529
|
8,9
1,5
2,9
1,5
1,1
-
-
-
0,5
-
1,4
|
2016
641
373
75
129
53
113
127
104
-
401
|
4,6
1,7
0,7
0,1
0,4
0,1
0,2
0,2
0,3
-
0,9
|
4500
1088
860
242
205
162
465
288
-
30
1160
|
12,8
2,7
2,3
2,1
0,6
0,3
1,3
0,6
-
0,1
2,8
|
الإجمــــــــالي
|
3274
|
10,9
|
4466
|
14,4
|
5240
|
15,9
|
|
رابعا: الصادرات
الكويتية من زيت الزيتون :
-
نظرا لأن الكويت غير
منتجة لزيت الزيتون فإنها تقوم بإعادة تصديره بكميات صغيرة جدا إلى الدول
المجاورة وقد سجلت صادراتها ما مقداره (32 ، 65 ، 88) طنا ، (0,1 ، 0,2 ، 0,3)
مليون دولار على على جانبي كل من الكمية والقيمة على الترتيب على مدار السنوات
الثلاث (2010 - 2012) .
- من الملاحظ ازدياد
حجم إعادة صادرات السوق الكويتي من زيت الزيتون العام تلو الآخر مما يعني توسع
السوق الكويتي في الاستيراد من الخارج .
خامسا: متوسط
الإستهلاك السنوي المحلي من زيت الزيتون :
-
وفقا للبيانات السابق
عرضها يبلغ متوسط الاستهلاك السنوي من زيت الزيتون بنوعيه نحوا من 4200 طنا ،
وقيمتها 13,7 مليون دور .
سادسا: التعبئة وأماكن بيع زيت الزيتون بالتجزئة:
-
التعبئة : يعبأ زيت الزيتون المعد للبيع
بالتجزئة في زجاجات ذات أحجام مختلفة (400، 500 ، 750 ، 1000) ملليلتر وتأخذ هذه
العبوات أشكالا متعددة وهناك أيضا عبوات صفيح
بأحجام من 400,0 ملليلتر حتى 4000,0 ملليلتر .
-
أماكن البيع : يعرض زيت الزيتون
المعد للبيع بالتجزئة في الجمعيات التعاونية الاستهلاكية المنتشرة في دولة الكويت ومحلات السوبر ماركت والأسواق التجارية ومراكز البيع .
أسعار البيع بالتجزئة
لبعض أنواع زيت الزيتون في السوق الكويتي
بلد المنشأ والنوع
|
الحجم باللتر
|
السعر بالدينار الكويتي*
|
- أسبانيا : خليط
,,
,,
,,
,,
,,
|
زجاج سعة 0,400
زجاج سعة 0,500
زجاج سعة 0,750
زجاج سعة 1000
صفائح سعة
2000
صفائح سعة
4000
|
0,800
0.900
1,350
1,650
3,000
5,975
|
- سوريا : عصرة أولى
خليط
,,
|
زجاج سعة
0,500
زجاج سعة
0,500
صفائح سعة
2000
|
1,275
0,950
3,375
|
- إيطاليا : عصرة أولى
,, ,,
|
زجاج سعة
0,400
زجاج سعة
1000
|
1,250
2,750
|
- لبنان :
عصرة أولى
خليط
عصرة أولى
|
زجاج سعة
0,500
زجاج سعة
0,750
صفائح سعة
3000
|
1,275
1,450
6,545
|
- فلسطين: عصرة أولى
|
زجاج سعة
0,500
|
1,675
|
- الأردن : عصرة أولى
|
زجاج سعة
0,500
|
1,650
|
- تركيا : خليط
عصرة أولى
|
زجاج سعة
1000
صفائح سعة
3000
|
1,850
5,950
|
- تونس: عصرة أولى
خليط
|
زجاج سعة
0,500
زجاج سعة
0,500
|
1,650
0,950
|
الدينار
الكويتي يعادل تقريبا 3,5 دولار أمريكي
-
من الملاحظ أن زيتالزيتون المصري والذي دخل مؤخر (خلال عام 2012) غير معروض في أماكن البيع بالتجزئة ويرجح أن إحدى الشركات (مطاعم / فنادق) تستورده لاستخداماتها وليس للبيع
للجمهور هذا من ناحية ومن ناحية أخرى قد تقوم إحدى الشركات المستوردة لزيت
الزيتون في تعبئته في زجاجات خاصة بها .
سابعا: الرسوم
الجمركية التي تطبقها الكويت على وارداتها من الخارج :
- لا تتجاوز الرسوم
الجمركية التي تطبقها الكويت على وارداتها
من كافة أصناف السلع والمنتجات نسبه 5% على أساس القيمة " C&F
"
.
-
أما فيما يخص
الواردات الكويتية من مصر فإن هذه
النسبة هي (صفر% ) تنفيذا لاتفاقية تنمية و تيسير التبادل التجاري بين الدول
العربية اعتبارا من يناير 2005 .
ثامنا : الفرص المتاحة أمام المصدر المصري لزيت
الزيتون فى السوق الكويتي:
-
استنادا إلى ما سبق
إيضاحه من معلومات حول سوق زيت الزيتون فى
الكويت فإنه يمكن القول بأن هناك فرصا حقيقية أمام المصدر المصري لهذه النوعية من المنتجات لدخول هذا السوق وذلك على
ضوء الاعتبارات التالية :
·
الطاقة الاستيعابية
الهائلة لهذا السوق والذى يصل متوسط حجم وارداته من زيت الزيتون بنوعيه إلى ما
قيمته نحو 13,7 مليون دولار سنويا .
·
أن الصادرات المصرية
من هذه النوعية من زيت الزيتون قد دخلت بالفعل السوق الكويتي وفقا للبيانات
الإحصائية خلال العام 2012 وكل ما هو مطلوب هو اتخاذ خطوات أكثر فاعلية لدعم التواجد
في هذا السوق .
·
الرسوم الجمركية التى تفرضها الكويت على وارداتها تعتبر
متدنية بشكل كبير مقارنة بالرسوم الجمركية التى يتم تطبيقها فى أسواق دول أخرى حيث لا تتعدى نسبة
5% يضاف إلى ذلك ان الصادرات المصرية تتمتع بميزة تفضيلية فى إطار اتفاقية تنمية
وتيسير التبادل التجاري بين الدول العربية
المشار إليها وهذا يعطى المصدر المصري ميزة تنافسية نسبية لصادراته من هذه
المنتجات لدولة الكويت مقارنه بالصادرات المثيلة من الدول الأخرى .
·
وجود جالية مصرية
كبيرة (حوالي 500 ألف نسمة) بالكويت تفضل المنتج المصري .
تاسعا : أهم العقبات التي تواجه تنمية صادراتنا من الحاصلات
الزراعية للسوق الكويتي :
- هناك عقبات عديدة تحول دون تنمية صادرتنا من الحاصلات
الزراعية للسوق الكويتي لعل أبرزها :-
·
انصراف الكثير من
الشركات المصرية عن التوجه نحو السوق الكويتي بحجة انه سوق صغير محدود الحجم
دون التمحيص فى حجم طاقاته الاستيعابية وتعاظم
قيمة وارداته من المحاصيل الزراعية .
·
لا
تدقق بعض الشركات المصرية المصدرة فى اختيار وكلائها أو موزعيها بالسوق الكويتي
مما يتسبب عنه العديد من المشاكل في سداد قيمة الشحنات المصدرة .
·
تعد
المنافسة السعرية احد العقبات التى يجب أخذها
فى الاعتبار عند التصدير للسوق الكويتي الذى يتسم بانفتاحه على العالم
الخارجي ولا تتعدى نسبة الرسوم الجمركية على وارداته نسبه 5% وهو أمر يجعل
المنافسة حامية بين الشركات الراغبة دخول هذا السوق وتنمية صادراتها اليه .
·
ندرة
الزيارات التي يجب ان يقوم بها مسئولو الشركات المصرية للسوق الكويتي للتعرف على
احتياجات هذا السوق والالتقاء بمسئولي الشركات الكويتية العاملة فى هذا المجال لبحث إمكانية التعاون معها حيث
يكتفي المسئولون بالشركات المصدرة بالأسلوب العقيم فى الترويج والذي يتمثل فى
ارسال بعض البيانات والمعلومات عن شركاتهم ومنتجاتها دونما التفكير فى القيام
بزيارة ميدانية للسوق الكويتي .
· عدم
وجود خطوط نقل منتظمة ومجهزة (بري / بحري / جوي) مما يؤخر من تسليم الشحنات
المطلوبة في مواعيدها أو رفع التكلفة في حال الاضطرار إلى الشحن الجوي .
عاشرا : مقترحات تنمية صادرات المحاصيل الزراعية المصرية
للسوق الكويتى:
·
إمكانية
قيام مجلس الزيتون المصري بتنظيم بعثة ترويجية للسوق الكويتي تضم الشركات
المصرية المعنية بانتاج وتصدير زيت الزيتون وذلك بالتنسيق
المسبق مع المكتب فى هذا الخصوص كى يتسنى الإعداد الجيد لزيارة هذه البعثة
بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت والشركات الكويتية المستوردة وكافة الجهات
الكويتية الأخرى المعنية .
·
أهمية
قيام الشركات المصرية المصدرة بالمراجعة الدورية مع وكلائها أو موزعيها بالسوق
الكويتي للوقوف على ما تم تنفيذه من أهداف
تصديرية فى إطار العقود المبرمة بينهما حتى يمكن التعرف على المعوقات والصعوبات
التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف بالكامل وحتى يشعر الوكلاء أو الموزعين أنهم موضع
متابعة جدية من جانب الشركات التي يتعاملون معها .
·
أهمية دراسة المشاركة
في المعارض المصرية التي تقام بصفة دورية سنويا وكذا المشاركة في المعارض
الدولية الكويتية المتخصصة للتعريف بالمنتج والالتقاء المباشر مع المستهلك والتعرف
على رغباته .
· ضرورة تقديم عروض أسعار تصدير منافسة لأسعار
المنتجات المثيلة التي تستوردها الكويت من الدول الأخرى علما بأن الشركات
الكويتية تفضل أن يكون السعر C&F .
·
أهمية التقيد
والالتزام بالتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية في دولة المستورد فيما يختص
ببيانات المصدر وبيانات الشحنة ، والقيمة الفعلية حتى لا يحدث هناك تأخير في
الإفراج عن بضاعته بسبب نقص البيانات مما يتسبب عنه ضياع الكثير من الوقت والجهد
وزيادة التكلفة على المستورد فيضطر إلى التحول إلى سوق آخر أكثر التزاما بتلك
التعليمات .
·
الاهتمام بعملية
التعبئة والتغليف للمنتج .
0 التعليقات:
إرسال تعليق